*بمناسبة ذكرى انتصار آب أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:*

عاجل

الفئة

shadow


تمر علينا الذكرى السابعة عشر للانتصار الإلهي المؤزر للمقاومة الإسلامية في العام 2006 م. ولبنان يعيش الأمن والسلام بعد تحقيقه لتوازن الرعب مع العدو الصهيوني ولم يحصل منذ ذلك الوقت إلى اليوم أن فكر العدو الصهيوني مجرد التفكير بالاعتداء على لبنان لأنه يعلم علم اليقين أن مصير كيانه سيكون في خطر وأن المقاومة بلغت من القوة مكانا تستطيع معه إذاقة العدو شتى أنواع العذاب، وقادرة على تدمير بناه التحتية وتعطيل عجلة اقتصاده وأن تفرض عليه حركة تهجير ونزوح واسعة.
لقد استطاعت المقاومة في العام الماضي أن تحقق إنجازاً نوعياً لصالح لبنان بأن فرضت على العالم المستكبر والكيان الصهيوني أن يرسم الحدود البحرية كما تريد الدولة اللبنانية وحفظت بذلك ثروته النفطية من الضياع، وهذا ما كان ليحصل لولا وجودها وسلاحها وحكمة قيادتها.
إن الذي تحقق في العام 2006 كان نتيجة تراكم خبرات وتضحيات وآلاف الشهداء والجرحى، وفي نفس الوقت توفيق إلهي حقق السنّة الإلهية في الكون أن الله ناصر من ينصره، وأنه عز وجل يدافع عن الذين آمنوا.
إن النجاح الكبير للمقاومة الإسلامية في حرب تموز لم تكن وحيدة في تحقيقه بل رافق ذلك أموراً كانت حاسمة في صنع النصر وهي التي تكرست من خلال الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة.
انطلاقاً مما تقدم يعلن تجمع العلماء المسلمين ما يلي:

أولاً: نهنئ الشعب اللبناني والجيش اللبناني والمقاومة الإسلامية بشخص قائدها حجة الإسلام والمسلمين أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بهذه المناسبة الجليلة وندعو للحفاظ على الثلاثية الماسية التي تشكل رادعاً للكيان الصهيوني عن القيام بأي اعتداء على لبنان.

ثانياً: يعتبر تجمع العلماء المسلمين أن الحملة العالمية المستكبرة على المقاومة وسلاحها ما زالت مستمرة وأنها تأخذ أشكالاً مختلفة وبعد فشل الضغط والحصار الاقتصادي تصدى بالأمس بعض الموتورين لسلاح المقاومة خدمة للكيان الصهيوني وحاولوا إفتعال إشكال ذا بُعد طائفي لكن حكمة قيادة المقاومة فوتت الفرصة عليهم.

ثالثاً: يؤكد تجمع العلماء المسلمين على الحكومة اللبنانية ضرورة التمسك بشروطها بضرورة أن يصاحب الجيش اللبناني دوريات اليونيفل في الجنوب لأن أي تغيير في قواعد تحرك هذه القوات قد ينعكس سلباً على مهمتها وقد تتحول هذه القوات إلى ذراع خفية للاستخبارات الصهيونية ما يؤثر على فاعلية المقاومة. 

رابعاً:  يستنكر تجمع العلماء المسلمين إقدام أحد الإرهابيين التكفيريين بالاعتداء على زوار مرقد شاه شيراغ الشريف في شيراز ما أدى إلى استشهاد عدد من الزوار، وينوه التجمع بسرعة إلقاء القبض على المنفذ ويدعو للتحقيق معه وصولاً لمعرفة الجهات المحرضة والتي تدير هذه الأعمال الإجرامية.

خامساً: ينوه تجمع العلماء المسلمين ببدء عمليات المقاومة في سوريا وقيامها بتنفيذ تفجير داخل قاعدة لجيش الاحتلال الأمريكي في منطقة الشدادي في ريف الحسكة، ويدعو لتصعيد هذه العمليات حتى خروج قوات الاحتلال الأمريكي من سوريا.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة